الرئيسيةالتحكم فى الوزنحقائق عن نظام الحمية الغذائية ( الريجيم(

حقائق عن نظام الحمية الغذائية ( الريجيم(

معنى كلمة الريجيم ومدلولها العلمي :
هو تحديد أو تنظيم الغذاء . ويختلف الهدف من الريجيم ، فالبعض ينظم غذاؤه بهدف تخفيف وزنه ، والبعض الآخر كعلاج من بعض الأمراض ( السكري ـ ارتفاع ضغط الدم ـ الفشل الكلوي...)

 

والمقصود من تنظيم الغذاء هو حصول الجسم على جميع العناصر الغذائية بصورةمتوازنة تتناسب مع حالة الشخص الصحية بحيث لا يزيد عنصر على حساب عنصر آخر وبمقدارما يتناسب ذلك مع عمر الشخص وجنسه وطبيعة عمله الذي يقوم به .

ويجب ألاننسى أن النحافة الزائدة فيها ضرر أكثر من البدانة الزائدة ، وأن المبالغة في إنقاصالوزن في مدة قصيرة قد يكون له ضرر كبير في بعض الأحيان خصوصاً عندما ينقص الوزننسبة 10 – 20 % من الوزن الطبيعي خلال مدة قصيرة .

إن أهم عوامل نجاحالريجيم الإرادة القوية لدى الفرد والتي تكبح جماح شهيته للطعام ، وتعويد نفسه علىنمط معين من الغذاء وأن يهتم بأن يكون هذا النمط هو أسلوب حياة وليس لفترة معينةيعود بعدها مرة أخرى لعاداته الغذائية السابقة التي أدت إلى زيادة الوزن ، ثم إلىمحاولة إنقاصه ، ويظل ضمن دائرة الريجيم المغلقة ( حلقة مفرغة ) .

ما هيالمراحل التي يمر بها وزن الجسم أثناء الريجيم ؟

يمر وزن الفرد بعدة مراحلأو تغيرات خلال فترة نظام الحمية ( الريجيم ) وهي :

  1. نزول سريع في الوزن مبدئياً .
    1. نزول بطيء وثابت في الوزن .
      1. ثبات في الوزن .
        1. استعادةالوزن المفقود بسرعة .

وكما اتضح من التجارب العديدة أنه عندما يخفض الإنسانكمية السعرات الحرارية التي يحتاجها يقوم الجسم بخفض الطاقة التي يستخدمها في معدلالاستقلاب أو التمثيل الغذائي . وبعد شهر تقريباً من الحمية يبدأ وزن الفردبالتناقص ببطء وهو ما يسمى بمرحلة ثبات الوزن ، وهذه المرحلة تحدث بالرغم من أنالفرد مستمر في تناول نفس كمية السعرات الحرارية التي أدت إلى نزول سريع في بدايةالريجيم .

وفي مرحلة ثبات الوزن يتوقف معظم المرضى عن الاستمرار في الريجيمنتيجة الشعور بالإحباط واليأس ، وبمجرد العودة إلى تناول الطعام الذي كان يتناولهقبل الريجيم يستعيد معظم الأشخاص الوزن المفقود في وقت أسرع من الوقت الذي قضاه فيفقده . وبعد الريجيم يكون الجسم أكثر فاعلية في استفادته من الطعام بالمقارنةبمرحلة قبل الريجيم فيتعامل مع الطعام القليل كما لو كان طعاماً كثيراً .

وفي كل مرة يمر فيها الشخص بإحدى هذه المراحل يصبح جسمه فعالاً أكثر منناحية تعامله مع الطعام .

وفي كل مرة جديدة يعيد الفرد فيها نظام الحميةيأخذ وقتاً أطول فأطول لنزول الوزن نفس عدة الكيلو غرامات . ويستعيد الفرد هذاالوزن بسرعة كبيرة ، وبالتالي ينتهي به الأمر إلى زيادة في الوزن أكثر من الوزنالذي بدأ به .

وأفضل طريقة لتجنب حدوث هذه المشاكل هي أن يحافظ الإنسان علىالوزن الذي وصل إليه لمدة من الزمن ( على الأقل 3 سنوات ) بعد أن يوقف الريجيم .

وبالتالي أصبح من السهل علينا معرفة أهمية الاستمرار على الريجيم بالرغممن بطء نزول الوزن حتى نصل في نهاية الأمر إلى الوزن الذي نرغب فيه ، ثم تأتي أهميةالمحافظة على هذا الوزن لمدة طويلة دون تغيير .

وبالتالي من المهم جداًمعرفة إن إنقاص الوزن يجب أن يتم بطريقة تدريجية مع المحافظة على التوازن فيالوجبات التي يتناولها الفرد ، بالإضافة إلى أهمية الرياضة وممارسة أي نشاط ( كالمشي مثلاً ) يعتبر جزءاً مهماً وأساسياً في أي خطة لإنقاص الوزن ، لأن تلكالأنشطة تحرق أو تمكن الجسم من التخلص من الطاقة الزائدة المختزنة ، بالإضافة إلىمساهمتها في المحافظة على الجسم من الترهل الذي يحدث نتيجة نقص الوزن .

مقومات أي نظام ريجيم يجب أن تقوم على ما يلي :
تخفيض السعراتالحرارية المتناولة بشكل معتدل ومتوازن .
تغيير السلوك الغذائي بتبديل عاداتالطعام المتبعة والمحافظة على الوزن المثالي للجسم .
زيادة استهلاك الطاقةالمختزنة عن طريق التمارين الرياضية والأنشطة المختلفة .

أهمية الألياف فيإنقاص الوزن :
الألياف هي الأجزاء غير المهضومة في المواد الغذائية والتي لاتهضم بواسطة الخمائر الهاضمة ، وبالتالي تحرض الأمعاء على القيام بحركتها الدوريةالمعتادة والتخلص من الفضلات .

وللألياف دور أساسي في الريجيم بالإضافة إلىوظائفها الأخرى التي تقوم بها . فهي تقلل من مستوى الدهون في الدم مثل ( الكوليسترول ) ، كما أنها تساعد على التخلص من فضلات الطعام في الأمعاء كما ذكرنا . وتلعب دوراً هاماً في حماية الأمعاء من سرطان القولون ، وفي خفض نسبة الإصابة بمرضالقلب ( لعلاقتها بخفض كوليسترول الدم ) ، وتصلب الشرايين .

ولذا ينصحبتناول الفاكهة الطبيعية دون عصرها حيث يفقدها العصر محتواها من الألياف .

والألياف عادة لا تمص بواسطة الجسم ويكمن دورها في إعطاء الشخص الإحساسبالشبع والاعتلاء ، علماً أن الألياف لا تعطي أي سعرات حرارية ، ومن هنا تأتيأهميتها لمن يرغب في إنقاص وزنه مع التأكيد على شرب كميات كبيرة من الماء عند تناولالأطعمة الغنية بالألياف .

إضافة إلى وجود مادة ( الميثيل سيللوز ) فيالألياف وهي تستخدم في أدوية خفض الشهية ، كما تقلل من ضرر حموضة المعدة .

ولا ننس أن الإفراط عكس الحمية ، وبالتالي الإفراط أو المبالغة حتى فياستخدام الألياف ضار أيضاًً . إذ تعوق الألياف الكثيرة الجسم في الاستفادة منالفيتامينات والمعادن بعدم امتصاصها من قبل الأمعاء .

وحاجة الفرد اليوميةمن الألياف تقدر بـ ( 20 – 35 ) غرم في اليوم . والألياف موجودة في قشرة القمح ( النخالة ) ـ الحبوب ـ الخضروات ـ الفاكهة .

Newsletter